وسط تعتيم اعلامي كبير من القصر الملكي بالمغرب تم نقل محمد السادس إلى فرنسا بسبب توعك صحي الم به بالتزامن مع زيارة ماكرون الاخيرة.
وأثار الظهور الأخير للملك المغربي محمد السادس في القصر الملكي بالرباط علامات استفهام عديدة بشأن حالته الصحية.
وظهر ملك المغرب (61 عاما)، بالقصر الملكي بالرباط، ، أثناء استقباله الرئيس الفرنسي ماكرون،بوجه شاحبا جدا ومصفرا ومتجعدا بشكل لافت، وفق فيديو مقتضب في نشرة بقناة مغربية عمومية.
ومنذ تداول معلومات حول صحة الملك المغربي، صار ظهوره نادرا جدا وفي مناسبات ضرورية، وفق ما يصف متابعون، بسبب الأمراض التي يعاني منها، والتي كتبت عنها تقارير صحفية إسبانية، من بينها صحيفة “الكونفيدنسيال”، مشيرة إلى أنه يعاني من مرض مناعي ذاتي، يمكن أن يسبب مشاكل على مستوى الغدة الدرقية.
كما يعاني الملك أيضا من حالة مرضية أخرى أكثر خطورة، تتعلق بانسداد رئوي، وهو مرض تنفسي مزمن يعيق تدفق الهواء ويسبب صعوبات في التنفس.
ويشكك متابعون في قدرة الملك محمد السادس على ممارسة وظائفه الرسمية، بالنظر إلى اختفائه لفترات طويله وعدم وجود من يستخلفه في ممارسة الحكم، مستبعدين إمكانية قيام نجله، الأمير الحسن، بتلك المهام لصغر سنه.
وقد طرأت تغيرات لافتة على وجه وجسد الملك، في الأشهر الأخيرة، بشكل سريع، مما أرغمه على التواري عن الأنظار وتقليص نشاطه إلى مستوى غير مسبوق، في ظل تعتيم كبير عن تفاصيل وضعه الصحي، وعدم إبلاغ الشعب المغربي بالأمر.
وتزامن ظهور محمد السادس مع احتجاجات وغليان شعبي غير مسبوق، تنديدا بالتطبيع وغضبا على الأوضاع الاجتماعية المزرية.