دُشّن، أخيرا، بالعاصمة الليبية طرابلس، فضاء “سيدي بوسعيد”، الذي يُعدّ مكانا للتلاقي والتعارف بين أبناء الجالية التونسية المقيمة بليبيا والمواطنين الليبيين.
ويحتوي الفضاء على قاعة ألعاب مخصّصة للأطفال، ومطعم كبير يقدّم أشهر الأطباق التونسية يُديره طباخ تونسي، إلى جانب مقهى عصري.
وأكّد سفير تونس بطرابلس الأسعد العجيلي أنّ هذا المشروع هو عبارة عن “دار تونس بليبيا”، ويحظى بدعم من قبل السلطات التونسية والليبية، بما من شأنه تعزيز علاقات الأخوة والصداقة القائمة بين الشعبين الشقيقين.
من جهته، أبرز وزير السياحة والصناعات التقليدية الليبي نصر الدين الفزاني، الأهمية الخاصة التي يحظى بها هذا المشروع، نظرا إلى ما يعكسه من إرادة مشتركة لتطوير التعاون الثنائي وتحسين مناخ الأعمال بطرابلس.
ونهاية أكتوبر الماضي، وقّع كل من وزيري السياحة والصناعات التقليدية التونسي سفيان تقية والليبي نصر الدين الفزاني، مذكرة تفاهم بين تونس وليبيا، تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، وتشجيع الشراكة والاستثمار في مجالَي السياحة والصناعات التقليدية، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي في مجال تسويق المنتوجات التقليدية.
وكان وزير السياحة الليبي أكّد بالمناسبة، الإرادة التي تحدو بلاده للنهوض بجملة المبادرات والبرامج المتصلة بالصناعات التقليدية، بهدف ضمان تطوير القطاعات الاستراتيجية
