في تقرير لمجلة «نيوزويك» الأميركية على موقعها الإلكتروني، وتحت عنوان «من يفوز بانتخابات الرئاسة الأميركية؟»، أشارت التوقعات النهائية واستطلاعات الرأي إلى أن الأرقام والبيانات تُظهر منافسة متقاربة بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، مع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات.
وقال التقرير إن كلا المرشحين قدما، أمس الإثنين، عروضهما النهائية للناخبين في الولايات المتأرجحة، التي من المرجح أن تقرر أيًا من المرشحين سيفوز.
وفي حالة فوزها، ستكون هاريس أول امرأة وأول سوداء وأول شخص من أصل جنوب آسيوي يجرى انتخابه رئيسًا إذا هزمت ترامب. لكن إذا فاز الرئيس السابق، فسيكون أول رئيس جديد «يجرى توجيه الاتهام إليه وإدانته بارتكاب جناية»، وكذلك ثاني رئيس في التاريخ يفوز بفترات غير متتالية في البيت الأبيض
وقد استمرت هاريس في حملتها الانتخابية بولاية بنسلفانيا، حيث إن أصواتها الانتخابية الـ19 تجعلها أكبر جائزة بين الولايات التي تشهد منافسة، والتي من المقرر أن تحدد الفائز في الهيئة الانتخابية. في حين عقد ترامب تجمعات انتخابية في نورث كارولينا وبنسلفانيا، قبل أن يُنهي حملته بتجمع حاشد في غراند رابيدز بولاية ميشيغان مساء الإثنين.
وأظهر الاستطلاع الأخير الذي أجرته جريدة «نيويورك تايمز»، بالتعاون مع كلية سيينا، للدورة الانتخابية لعام 2024 أن هاريس تتقدم بشكل هامشي في الولايات الحاسمة، مثل نيفادا ونورث كارولينا وويسكونسن، بينما يتقدم ترامب في أريزونا، ويتنافسان بسباقات متقاربة في ميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا.
ومن المقرر أن تظهر نتائج الانتخابات في وقت لاحق اليوم الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة الأميركية، بعدما أدلى أكثر من 75 مليون ناخب بأصواتهم مسبقا، سواء عبر البريد أو في مراكز الاقتراع.
