ألقى الجيش الاسرائيلي في حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة وفي مجازره التي لا تتوقف، قنابل تخطت ما ألقاه الأميركيون على هيروشيما اليابانية.
وقال الاعلامي اللبناني نزيه الأحدب، في تصريحات نقلها موقع الجزيرة: ''قنبلة هيروشيما الذرية فقدت بريقها الشيطاني، بعد حرب غزة، فالمدينة اليابانية التي تناهز مساحتها 3 أضعاف مساحة القطاع قصفتها أميركا النووية عام 1945 بمتفجرات وزنها 13 ألف طن...أما قطاع غزة الفلسطيني المحاصر من الجميع، فقصفته إسرائيل بمتفجرات وزنها 79 ألف طن ولم تنته بعد''.
ويذكر أنه في6 أوت 1945، في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما، دمرت المدينة وقتلت أكثر من 100 ألف شخص، ثم أُسقطت قنبلة ثانية على مدينة ناغازاكي بعد أيام قليلة، وكان لها الأثر المدمر ذاته.
تواصل اسرائيل حربها على قطاع غزة، ويرتكب منذ السابع من أكتوبر أبشع المجازر والجرائم في تاريخ البشرية وسط صمت رهيب من العالم، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 146 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين
