يعقد مجلس الأمن الدولي خلال شهر أكتوبر الجاري جلسة لتجديد تفويض البعثة الأممية التابعة للأمم المتحدة في ليبيا، والذي ينتهي 31 أكتوبر الجاري.
كما يستمع المجلس إلى إحاطة تقدمها القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، ستيفاني خوري، تستعرض فيها آخر المستجدات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا. كما يستمع المجلس إلى إحاطة رئيس لجنة العقوبات السفير الياباني كازويوكي يامازاكي.
وأشار موقع «سيكيوريتي كاونسيل ريبورت» إلى جدل بين أعضاء مجلس الأمن بشأن فترة التجديد للبعثة الأممية في ليبيا. ففي حين يفضل معظم الأعضاء تمديدا منتظما لمدة عام واحد، قد يدعو بعض الأعضاء إلى تمديد تقني أقصر لحين يقرر الأمين العام للأمم المتحدة تعيين ممثل خاص لقيادة البعثة.
وعلى الأرجح ستجدد الدول الأعضاء في مجلس الأمن التأكيد على الحاجة إلى عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تفضي إلى إجراء الانتخابات، واستعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي للبلاد. كما يجدد الأعضاء التشديد على دعم جهود الوساطة التي تبذلها البعثة الأممية صوب تحقيق توافق حول إجراء الانتخابات الرئاسية والوطنية.