في توقيت حساس، وسط مساعٍ أميركية فرنسية لوقف إطلاق النار في لبنان، حط رئيس البرلمان الإيراني (مجلس الشورى)، محمد باقر قاليباف في بيروت.
وقال في تصريحات مقتضبة إنه أتى بدعوة من نظيره اللبناني، نبيه بري، الذي فوضه حزب الله بمتابعة المساعي الدولية لوقف النار مع إسرائيل.
كما أضاف أن سيجري مباحثات مع بري، وينقل رسالة من المرشد الإيراني علي خامنئي إلى المسؤولين اللبنانيين. وشدد على أن طهران تقف مع لبنان وشعبه.
ومن المتوقع أن يغادر قاليباف لاحقا إلى جنيف لحضور قمة الاتحاد البرلماني الدولي.
أتت تلك الزيارة الخاطفة على ما يبدو، فيما تصاعدت بعض التحذيرات الإسرائيلية سابقا من دخول أي طائرات إيرانية تحمل سلاحا أو مساعدات لحزب الله إلى مطار بيروت.
كما جاءت فيما تشهد البلاد حراكا سياسيا من أجل الدفع نحو انتخاب رئيس جديد "محايد" بمعنى غير محسوب على طرف، وسط تأكيدات بأن واشنطن تؤيد انتخاب قائد الجيش جوزيف عون، وهو الاسم الذي رفضه سابقا الحزب.
كما تشهد مساع بين الحكومة اللبنانية وكل من أميركا وفرنسا من أجل وقف النار بين الحزب وإسرائيل.
وكان حزب الله أكد على لسان عدة مسؤولين فيه خلال الأيام الماضية، أنه يؤيد وقف إطلاق النار، مشددا على أن لا نقاش في أي ملف سياسي داخلي، قبل وقف الحرب.