سجلت صادرات تركيا إلى الأراضي الفلسطينية ارتفاعا بنحو ستة أضعاف في أول تسعة أشهر من العام 2024.
وبلغت 571.2 مليون دولار، وذلك بعد خمسة أشهر من وقف أنقرة التجارة مع دولة الاحتلال الصهوني احتجاجا على حرب غزة.
وارتفعت الصادرات بعد دخول حظر التجارة مع الاحتلال حيز التنفيذ بـ526 بالمائة، وفق بيانات مجلس المصدرين الأتراك.
وكشفت أن الصادرات التركية إلى الأراضي الفلسطينية، قفزت 35 بالمائة إلى 49.4 مليون دولار في أول أربعة أشهر من 2024.
وتقدم النائب في البرلمان التركي المعارض مصطفى ينر أوغلو، بداية الأسبوع الحالي، استجوابا بشأن الزيادة الحادة في الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية، واستمرار حركة السفن من تركيا إلى الاراضي المحتلة رغم حظر التجارة.
ودعا النائب وزير التجارة عمر بولات، الى الرد على تقارير إعلامية محلية تفيد بأن التجارة مع الاحتلال مستمرة في الخفاء عبر شركات فلسطينية، وبأن البضائع تُدون في وثائق الشحن على أنها متجهة إلى الأراضي الفلسطينية، في حين أنها متجهة إلى الكيان المتحل.
ويذكر أن وزارة التجارة نفت في سبتمبر الماضي هذه الاخبار والتقارير، مؤكدة أن التجارة مع الكيان المحتل توقفت في الثاني من ماي 2024.
وقالت إن السلطات الفلسطينية، أعلنت مرات عدة أن البضائع التركية يقتصر استخدامها على الأراضي الفلسطينية، التي تشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.