وصف المدون

عاجل الأن




 قال رئيس الجمعية التونسية لطب العيون محمد غربال، أمس الجمعة 11 أكتوبر 2024، إن حوالي 20 بالمائة من الاطفال في سن من 6 إلى 12 سنة مصابون بقصر النظر.

وأضاف أن هذه النسبة لم تكن تتجاوز 5 بالمائة سنة 2009.

وارجع الارتفاع الكبير لنسبة الاصابة بقصر النظر لدى الأطفال بالإستعمالات المفرطة لشاشات الهواتف النقالة وألعاب الفيديو، وإنعكاسات الأضواء الإصطناعية على العين.

وأشار إلى أن نفس النسبة تم تسجيلها في عدة بلدان على غرار إيطاليا وبلجيكيا.

وأضاف انه أمام المخاطر المحدقة بصحة عيون الأطفال، برمجت الجمعية التونسية لطب العيون في إطار الإحتفال باليوم العالمي للإبصار الموافق لثاني خميس من شهر أكتوبر من كل سنة، عمليات تقصي وفحص للأطفال التلاميذ بالمؤسسات الإبتدائية من مختلف الولايات.

وسيتم تنظيم هذه الحملة تحت شعار “عينيك أمانة بين إيديك”، وذلك بالشراكة مع الإدارات الجهوية للصحة ومركبات الطب المدرسي والجامعي المتوفرة بالجهات وإدارة الرعاية الصحية تحت إشراف وزارة الصحة.

وبين المتحدث ان أولى الفحوصات المبرمجة في اطار هذه التظاهرة، انطلقت، الجمعة بالمركب الطبي المدرسي والجامعي بمنوبة حيث خضع 300 تلميذ من المدارس الإبتدائية بالجهة، لفحوصات ومعاينات من قبل أطباء مختصين وتحصل أغلبهم على نظارات طبية وفق مقاسات النظر لديهم.

وقالت رئيسة قسم طب العيون بمستشفى الهادي رايس بتونس أمال الشابي إن اختيار التلاميذ كان بناء على تقص مسبق قام به مهنيو المركب الطبي بمنوبة.

واضافت أنه بإجراء الفحوصات تبيّن أن أغلبهم يعانون من قصر النظر مع رصد أمراض عيون أخرى كإعوجاج القرنية أو قرب البصر.

أواكدت أنّ العوامل الوراثية والإستغلال المفرط والحاد للتكنولوجيا جميعها عوامل ساهمت في إصابة الأطفال بقصر النظر.

المصدر: وات

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا