قصة نجاج ملهمة لفاتن الهوني التي لم تعرف المستحيل....

نجح فريقٌ طبي جراحي متخصّص من أبناء مدينة درنه في إجراء عملية جراحية جد مركبه و صعبه  ، و التي تعتبر في بعض المراجع الطبية هي(العملية الاكبر في الجراحة) .

احتاجت هذه العملية المعقدة لفريقين من الجراحين يعملون بالتزامن معاً ، يستهدفون جميعهم الورم من خلال منطقتي عمل منفصلتين عبر (البطن و الدبر) ..

اجريت العملية لمريض خمسيني وقد استغرقت حوالي 6 ساعات متواصلة 

لله الحمد و الشكر ، تمكن الفريق الطبي من استئصال الورم السرطاني المتغول الذي يمتد من نهاية القولون و المستقيم مع استئصال و إعادة ترميم المثانة البولية و القنوات المنوية و تسليك الشرايين و الأوردة المغذية للاطراف السفلى و الاعصاب الحركية للأرجل ..

اجرى هذه العملية الجراحية المعقدة فريق طبي وطني بقيادة ..  الأستاذ الدكتور باسط الشلوي ، بروفيسور الجراحة و رئيس المجلس العربي لطب الطوارئ التابع لمجلس وزراء الصحة العرب بالجامعة العربية … و برفقته ثلة من أطباء المدينة الزاهرة د/ خالد الطشاني استشاري الجراحة ..  و د / احمد القابسي أخصائي أول الجراحة .. د فرج زقوقو استشاري التخدير .. و الفنيين عمليات ( منى و محمد الحلاج )

(( الأعمار  في درنة ليس بالبنيان فقط

بل عودة الحياة و التميز المعلوم عنها ))