أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة عثمان غزالي.
وأكدت المملكة "وقوفها مع جمهورية القمر المتحدة وشعبها أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وترجو الوزارة الشفاء العاجل لفخامة الرئيس غزالي، مع تمنياتها لجمهورية القمر المتحدة وشعبها السلامة والاستقرار والازدهار".
كما أدانت الخارجية الأردنية، عبر بيان، "بأشد العبارات محاولة اغتيال" عثماني، وأكد متحدث الخارجية السفير سفيان القضاة "وقوف المملكة الكامل وتضامنها مع جمهورية جزر القمر الشقيقة في هذه الحادثة التي تستهدف أمنها واستقرارها"، وتمنى "الشفاء العاجل لفخامة الرئيس، والاستقرار والسلامة والأمن".
وأعلن مكتب رئيس جزر القمر غزالي عثماني "إصابته بجروح طفيفة في هجوم بسكين أثناء حضوره جنازة زعيم ديني يوم الجمعة".
ووفق السلطات في جزر القمر، فإن منفذ محاولة الاغتيال كان عسكريا (24 عاما) ويدعى أحمد عبده، والسبت، أعلن النائب العام علي محمد دجونايد "وفاة" عبده خلال توقيفه على ذمة التحقيق.
وأضاف دجونايد أنه "تم عزله (عبده) حتى يهدأ في غرفة أمس (الجمعة) بعد توقيفه، وعندما حضر المحققون صباح (السبت) لاستجوابه، وجدوه ممددا على الأرض جثة هامدة، وجاء الطبيب وبعد فحصه تبينت الوفاة، والتحقيق جارٍ في أسباب وفاته".
ولم تتوفر معلومات بشأن دوافع المهاجم.