أفرزت قرعة الدور الأول من دوري أبطال أوروبا التي أجريت الخميس في موناكو عن مواجهات ساخنة أبرزها باريس سان جرمان - مانشستر سيتي وريال مدريد - ليفربول.
وأوقعت القرعة مانشستر سيتي بطل الدوري الإنقليزي في المواسم الأربع الماضية والمتوج بلقب المسابقة العام ما قبل الماضي، مع كل من إنتر الإيطالي، باريس سان جرمان الفرنسي، كلوب بروج البلجيكي، يوفنتوس الإيطالي، فينورد الهولندي، سبورتنغ البرتغالي، سبارتا براغ التشيكي وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي.
ويصطدم ريال مدريد حامل اللقب، بوصيفه بوروسيا دورتموند الألماني، ليفربول الإنقليزي وميلان الإيطالي، في المرحلة الأولى، إلى جانب خمسة منافسين آخرين من مستويات أدنى. وسيواجه النادي الملكي أيضا أندية أتالانتا الإيطالي، سالزبورغ النمسوي، ليل الفرنسي، شتوتغارت الألماني وبريست الفرنسي
بدوره، يلعب إنتر بطل الدوري الإيطالي مع لايبزيغ وباير ليفركوزن الألمانيين، مانشستر سيتي وأرسنال الإنقليزيين، النجم الأحمر الصربي، يونغ بويز السويسري، موناكو الفرنسي وسبارتا براغ.
ويواجه بايرن ميونيخ بطل المسابقة ست مرات مع باريس سان جرمان، برشلونة، بنفيكا، شاختار دانييتسك الأوكراني، جنك البلجيكي، فينورد، سلوفان براتيسلافا وأستون فيلا الإنقليزي.
أما لايبزيغ من المستوى الأول أيضا، فسيلعب مع ليفربول، إنتر، يوفنتوس، أتلتيكو مدريد الإسباني، سبورتنغ، سلتيك الاسكتلندي، أستون فيلا وشتورم غراتس النمسوي.
من جانبه، يلعب دورتموند مع برشلونة، ريال مدريد، شاختار، كلوب بروج، سلتيك، جنك، شتورم غراتس وبولونيا الإيطالي.
أخيرا، يلعب برشلونة مع بايرن، دورتموند، أتالانتا، بنفيكا، يونغ بويز، النجم الأحمر، بريست وموناكو.
حقبة جديدة في دوري أبطال أوروبا
وتدشن هذه القرعة حقبة جديدة في كرة القدم الأوروبية للأندية، حيث ستشهد تغييرا في نظام المسابقة، ينتظر اللعبة بفضله "مستقبل جديد ومثير" في القارة، حسب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا"، حيث ستلعب المزيد من الفرق عددا أكبر من المباريات، وسيكون هناك ارتفاعا في قيمة الجوائز.
ويحتاج "ويفا" إلى توليد الزخم حول النظام الجديد، لأن هناك خطرا، في البداية على الأقل،أن يجد المشجعون هذا النظام مربكا مقارنة بالنموذج القديم.
على مدار الـ21 عاما الماضية، كان دوري أبطال أوروبا يتكون من مرحلة مجموعات تضم 32 ناديا مقسمة إلى ثماني مجموعات من أربعة فرق، يلعب كل فريق ست مباريات ذهابا وإيابا. الفريقان الأول والثاني في كل مجموعة يتأهلان إلى الأدوار الإقصائية.
36 فريقا في مرحلة المجموعات
وتضم النسخة الجديدة 36 ناديا، حيث سيلعب كل فريق ثماني مباريات، ولكن سيتم تجميع جميع الفرق في دوري واحد كبير بدلا من تقسيمها إلى مجموعات.
وتوزع الأندية إلى أربعة مستويات يحتوي كل منها على تسعة فرق. كل فريق يلعب مع فريقين من كل مستوى، إذ سيلعب على أرضه أربع مباريات ومثلها خارجها.
أفضل ثمانية فرق في الترتيب النهائي ستتأهل إلى دور الـ16، في حين ستتقدم الفرق الـ16 التالية إلى جولة فاصلة وسيخرج الباقون من دون أن يشاركوا في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" كما كان يحصل سابقا.
ولن يلعب أي فريق مع آخر من الدوري عينه في المرحلة الأولى، كما لا يُمكن لفريق أن يواجه أكثر من فريقين من دوري واحد.
وقُّدم هذا النظام الجديد في ظل تهديد من أكبر الأندية الأوروبية بالانفصال وتشكيل دوري السوبر الخاص بها.
ويأمل "ويفا" أن يكون هذا النظام حلا لمشكلة عدم التوازن التنافسي في اللعبة، والتي جعلت مرحلة المجموعات أكثر توقعا.
يقول الاتحاد: "النظام الجديد سيقدم توازنا تنافسيا أفضل بين جميع الفرق، مع إمكانية لكل فريق أن يلعب ضد منافسين على مستوى تنافسي مشابه خلال مرحلة الدوري".