أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الاثنين، أنّ نقص المياه بلغ 85% في دير البلح وسط قطاع غزة، مبينة أنّ 3 آبار ماء فقط من أصل 18 تعمل في المدينة جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمرّ منذ 11 شهرا.
وقالت “الأونروا” في منشور على منصة إكس: “الناس في غزة لا يعيشون في خوف دائم على حياتهم فحسب، بل يكافحون من أجل تلبية حتى أبسط احتياجاتهم”، وفق ما نقلته عنها وكالة الأناضول التركية.
وأكدت الوكالة في منشور ثانٍ أنّ “هذا تجريد تام للإنسانية، ومأساة لا تنتهي”.
ولفتت إلى أنّ “الأسر في جميع أنحاء قطاع غزة ما تزال مجبرة على الفرار وترك منازلها وممتلكاتها وراءها”.
وتابعت: “كل ما يمكنهم فعله الآن هو محاولة البقاء على قيد الحياة، لقد فقد الناس في غزة كل شيء”.
وختمت الأونروا منشورها بتجديد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وفي سياق متصل، أعلنت بلدية دير البلح في بيان لها، اليوم، أنّ “قرارات التهجير الجديدة، التي يفرضها الاحتلال على أحياء الشمال الشرقي للمدينة ترتّبت عليها معاناة جديدة ومأساة أخرى وكارثة“.
ويقيم في دير البلح -حاليا- نحو نصف سكان قطاع غزة في شريط ضيق عمل الاحتلال على تقليصه من وقت إلى آخر، وتسبّب في تهجير قسري لنحو 250 ألف مواطن وخروج 25 مركز إيواء عن الخدمة.
وشدّدت بلدية دير البلح في بيانها على “خروج 4 آبار مياه جديدة عن الخدمة، ليصبح عدد الآبار التي خرجت عن الخدمة 14 بئرا كانت تغذّي نحو 70% من الموجودين في المدينة، ما سيفاقم أوضاع الأهالي ويصعّب حصولهم على الماء
