أعلن وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عماد الطرابلسي أن تأمين وحماية جميع المؤسسات داخل العاصمة طرابلس سيكون مهمة وزارة الداخلية ممثلة في الأجهزة الشرطية دون غيرها، وأن باقي الأجهزة الأمنية والعسكرية ستعود لمعسكراتها الرئيسية ولن تكون متواجدة في الشارع أو في تأمين مؤسسات الدولة، وفق وكالة الأنباء الليبية.
وكشف الطرابلسي في مؤتمر صحفي مساء اليوم الجمعة 23 أوت 2024 أن هذا ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع المطول الذي عقده الليلة الماضية ووكيل وزارة الدفاع مع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية المتواجدة في طرابلس وبحضور بعض قادة الكتائب من المدن الأخرى.
وأوضح أن الاتفاق يقضي بانسحاب الأجهزة من المؤسسات واستبدالها بالشرطة اعتبارا من يوم الغد السبت، وقد يستغرق التنفيذ من أسبوع إلى 10 أيام ، مبينا أن المؤسسات تشمل مقر رئاسة الوزراء والوزرات والمؤسسات والجهات الحكومية والشركات والفنادق.
وأشار الطرابلسي إلى أن عملية التأمين في الشارع ستقتصر على دوريات الشرطة بزيها وقيافتها الرسمية، وكذلك الأمن الداخلي والبحث الجنائي على أن تكون هذه الدوريات مدنية وغير مسلحة .
وأكد الطرابلسي أن البحث الجنائي سيركز على القبض على المجرمين ولن يكون ذلك مهمة جميع الأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن يجب أن تكون الداخلية على علم بكل القضايا أيا كانت إرهاب جريمة أو أخلاقية.
وأكد وزير الداخلية المكلف في المؤتمر الصحفي أنه سيتم استحداث ادارة تابعة للوزارة مختصة بالأمن الرياضي لتأمين كافة الملاعب والمحافل الرياضة وكذلك ادارة مختصة بحماية الآداب العامة.