في فجر يوم السبت، قُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط المدينة. كانت المدرسة تستخدم كمأوى للنازحين الفلسطينيين، حسبما أفادت المصادر الطبية الفلسطينية.
ووفقًا للدفاع المدني الفلسطيني، فقد أطلق الجيش الإسرائيلي ثلاثة صواريخ على المدرسة أثناء تأدية النازحين لصلاة الفجر، مما أسفر عن مقتل 90% ممن كانوا داخلها.
وصف أبو أنس، أحد الشهود الذين شاركوا في جهود الإنقاذ، المشهد قائلاً: "في لحظة الهجوم، كان هناك أشخاص يؤدون الصلاة، وآخرون يستحمون، والبعض الآخر نائم في الطابق العلوي، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن. الصاروخ سقط دون أي تحذير، ووجدناهم بعد الانفجار أشلاءً متناثرة."