بدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، الأحد، جلسة طارئة لتقييم الوضع الأمني، غداة حادثة بلدة مجدل شمس شمال هضبة الجولان السوري التي تحتلها تل أبيب.
وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي “حزب الله” بالوقوف وراء هجوم في البلدة السبت أسقط قتلى وجرحى وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته.
وقال هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن “الكابنيت” بدأ جلسة طارئة بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبمشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي ومسؤولين أمنيين آخرين.
وأوضحت أن الجلسة تهدف إلى تقييم الوضع الأمني غداة حادثة مجدل شمس والتي اسفرت عن مقتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم بالمكان وأُصيب نحو 40 آخرين، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وفي وقت سابق الأحد، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش قدم للحكومة سيناريوهات لشن هجوم محتمل على “حزب الله”.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم إن تل أبيب لا تريد خوض حرب شاملة مع لبنان، وإنما إلحاق الضرر بـ”حزب الله”، “دون الانجرار إلى حرب إقليمية واسعة”.
وكشفت هيئة البث الاسرائيلية ان الكابينت اذنت لرئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت باتخاذ قرار بشان الرد على حزب الله بعد حادثة مجدل الشمس