افاد وزير الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عماد الطرابلسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي حول منتدى الهجرة عبر المتوسط المزمع إقامته في 17 يوليو بالعاصمة طرابلس. ان هناك مليونين إلى 2.5 مليون أجنبي في ليبيا، دخل 70 لـ80% منهم دون تأشيرات إلى البلاد جراء الحروب والاضطرابات السابقة التي تسببت في انهيار الأجهزة الأمنية.
وتابع وهذا ملف أمن قومي وأهم من الانتخابات، فالأجانب فيهم القاتل والمجرم وأصحاب السوابق وفيهم من ليس عليه مشكلات ونستفيد منهم في سوق العمل».
وأردف: «إحنا كنا دولة عبور وأصبحنا دولة استقرار.. الأفارقة يهربون من مشكلات في بلادهم ويطلعون إلى ليبيا على أمل الإبحار إلى أوروبا»، معقبًا: «رحَّلنا 10 آلاف مهاجر العام الماضي، و6 آلاف خلال العام الجاري.. وهذا عدد بسيط.. نحن نرحل 10 آلاف ويدخل لنا 100 ألف».
وحذر وزير الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عماد الطرابلسي من مساعي منظمات غير حكومية إلى توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا.
وقال الطرابلسي: «بعض المنظمات غير الحكومية تسعى إلى أن تكون ليبيا بلدًا ثالثًا، بمعنى بعدما يقصد المهاجر أوروبا ولا يستطيع الوصول إليها، يجري توطينه في ليبيا وتتحمل بلادنا المصاريف والتكاليف الاجتماعية والسياسية»، حسب كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي حول منتدى الهجرة عبر المتوسط المزمع إقامته في 17 يوليو الجاري بالعاصمة طرابلس.
وتابع: «هناك 20 ألف مهاجر في الكفرة وحدها، وهو رقم مماثل لعدد سكان المدينة أو أكثر، ليس لدينا مشكلة مع أهالينا في السودان المهاجرين نظرا للحرب في بلادهم، لكن نحن اليوم نتحدث عن هذا الملف بشكل عام».
