اندلعت مواجهات في باريس بين الشرطة ومحتجين رافضين للحرب الإسرائيلية على غزة.وخرجت المظاهرات الرافضة للحرب في مناطق عدة بالعاصمة الفرنسية بمناسبة اليوم العالمي للعمّال.
وتوافد عدد كبير على ساحة “الجمهورية” في باريس وبدؤوا التحرّك في مسيرات حاشدة، بحضور ممثلي النقابات العمالية المختلفة منها الكنفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل والكنفدرالية العامة للعمل، وذلك للتعبير عن مطالبهم.
وحسب مصدر في الشرطة الفرنسية، فإن التقديرات تشير إلى مشاركة ما لا يقل عن 150 ألف شخص في المسيرات في جميع أنحاء فرنسا.
كما أن عدد المشاركين في مسيرات باريس قد يصل إلى 30 ألف شخص.
وفي بيان صحفي مشترك، دعت نقابات عمالية إلى “التظاهر في كل مكان في فرنسا اليوم الأول من ماي”، خاصة ضد خطة التقشف، ومن أجل التوظيف وتحسين الأجور.
كما أدرجت المنظمات في شعاراتها مطالب تتعلق بقضايا دولية من بينها الحرب في أوكرانيا وفي فلسطين وجدّدوا تأكيدهم “التزامهم بالسلام العادل والدائم“.
من جهتها، دعت الكنفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل، أكبر النقابات العمالية في فرنسا، المواطنين إلى “الانضمام إلى المسيرات المقررة في جميع أنحاء فرنسا، للمطالبة بأوروبا أكثر طموحا وأكثر حماية لحقوق العمال، وذلك على خلفية الانتخابات الأوروبية المقررة في 9 جوان القادم.
وقالت الأمينة العامة للكنفدرالية، إن غياب مطالب موحدة هذا العام يرجع إلى الأولويات المختلفة للمنظمات النقابية وأرادت الكنفدرالية تسليط الضوء على إصلاح أوروبا، خاصة على الصعيد الاجتماعي.
