وصف المدون

عاجل الأن



باشرت السعودية الثلاثاء 2 جانفي، بشكل رسمي عضويتها الكاملة في مجموعة “بريكس”، إلى جانب  البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

 وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أعلن في أوت الماضي، أن بلاده ستدرس التفاصيل كافة قبل الموعد المقترح للانضمام في الأول من جانفي، وأنها ستتخذ القرار الملائم.

وأضاف الوزير السعودي حينها أن  مجموعة بريكس “قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي”.

وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أعلن خلال قمة المجموعة التي انعقدت بجوهانسبورغ في 24 أوت الماضي، عن ضم ست دول جديدة إلى التكتل الاقتصادي في جانفي الجاري وهي؛ السعودية، إيران، الإمارات، مصر، الأرجنتين وإثيوبيا.

ويأتي انضمام السعودية إلى تكتل بريكس تجسيدا لتوجهها على نحو متزايد صوب شق طريقها الخاص، بسبب القلق من أن الولايات المتحدة أصبحت أقل التزاما بأمن الخليج مما كانت عليه في السابق.

وتقدم ما يقرب من عشرين دولة بطلب رسمي للانضمام إلى التكتل الذي يمثل ربع الاقتصاد العالمي وأكثر من 3 مليارات نسمة.

هذا، ويأتي انضمام السعودية في غمرة توتر جيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وتوسع نفوذ الأخيرة داخل المملكة، التي ما زالت رغم ذلك تتمتع بعلاقات قوية مع واشنطن.

وقادت الصين، أكبر مستهلك للنفط السعودي، الدعوات المطالبة بتوسيع مجموعة بريكس لتمثل ثقلا موازيا للغرب.

وقد يعزز التوسع الجديد طموح التكتل المعلن في أن يصبح مدافعا عن جنوب العالم، رغم أن الأرجنتين أعلنت على لسان رئيسها الجديد اليميني المقرب من الولايات المتحدة، خافيير ميلي أنها لن تقبل دعوة الانضمام إلى بريكس.

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا