أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الخميس، أن الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتيّة لمسيّرات وصواريخ، في مسعى لإضعاف قدرتهم على مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال أوستن في بيان إنّ «ضربات اليوم (الخميس) استهدفت مواقع مرتبطة بالطائرات بلا طيار التابعة للحوثيين والصواريخ البالستية وصواريخ كروز وقدرات الرادار الساحلي والمراقبة الجوّية».
وأشار إلى أن أستراليا والبحرين وكندا وهولندا قدمت الدعم.
وأضاف أوستن «هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم».
وشدد وزير الدفاع الأميركي على أن «إجراءات التحالف اليوم تبعث رسالة واضحة إلى الحوثيين مفادها أنهم سيتحملون مزيدا من الأثمان إذا لم يُنهوا هجماتهم غير الشرعية»، وفقا لفرانس برس.
فيما قال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، الجمعة، إن أستراليا قدمت دعما للأفراد العسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الضربات التي شنها البلدان ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، بحسب رويترز.
وأكد وزير الدفاع الأسترالي أن «الحوثيين متورطون في تقويض النظام القائم على القواعد».
كما أوضح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني،يوشيماسا هاياشي، أن اليابان تدعم تحركات الولايات المتحدة وبريطانيا لتأمين العبور الآمن للسفن بالقرب من شبه الجزيرة العربية.
وتابع للصحفيين أن اليابان تندد بتصرفات القوات الحوثية التي تنتهك حرية عبور السفن في المنطقة.