تشهد الرياض موجة احتفالات "قصّ الشريط" لشركات متعدّدة الجنسية أُعطيت مهلة نهائية حتى الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، لتفتح مقرّات إقليمية لها في المملكة وإلا ستخسر فرصة التقدم لمشاريع حكومية.
وفي مشهد أصبح مألوفًا مؤخرًا، يلتقي مدراء تنفيذيون ومسؤولون سعوديون لافتتاح المكاتب الجديدة، ويشيدون بالاقتصاد السعودي، الأسرع نمواً بين اقتصادات مجموعة العشرين في 2022.
وأفادت وزارة الاستثمار السعودية في ردّ مكتوب على أسئلة وكالة "فرانس برس" بأن الموعد النهائي لنقل مقرات هذه الشركات لا يزال في الأول من يناير/كانون الثاني.
وأضافت أن الشركات المتعددة الجنسيات التي تشكل جزءًا من "برنامج المقرات الإقليمية" ستكون في وضع جيد يمكنها من تقديم عروض لمشاريع تموّلها الحكومة السعودية.
وتابعت "فقط الشركات المتعددة الجنسيات التي لديها مقرات إقليمية في المملكة ستكون مؤهّلة للمناقصات والعقود التي تطرحها الجهات الحكومية".
وبحسب الوزارة، مُنح حتى الآن 162 ترخيصًا لشركات لتقيم مقراتها الإقليمية في المملكة في قطاعات تشمل الأدوية وتكنولوجيا المعلومات والبناء، إضافة إلى أن "الكثير من (التراخيص) الأخرى قيد المعالجة".