في كلمة توجه رئيس الدولة قيس سعيّد اليوم الى الشعب التونسي شدد على أن هذه الظرفية الأليمة حرب تحرير وليست وقتا للدخول في الجدل القانوني العقيم، سيما وأن دستور 25 جويلية كان واضحا بخصوص مناصرة القضية الفلسطينية العادلة، خلافا لدستور 2014 الذي أسهم في صياغته وكتابة أحكامه أحد الــــ[صها]ينة كان يتردد على قصر باردو، ويعقد لقاءات متتالية داخل وخارج تونس.
واضاف ’اننا اليوم في حرب تحرير لا في حرب تجريم .. ومن يتعامل مع العدو الصهيوني لا يمكن أن يكون الا خائنا وخيانته هذه هي خيانة عظمى ويطبق عليه الفصل 60 من المجلة الجزائية.
واكد تم مصطلح التطبيع لا وجود له عنده على الاطلاق لأنه يعكس فكرا مهزوما والفكر المهزوم لا يمكن أن يكون فكرى المقاوم في ساحة الوغى والقتال .
وأوضح قيس سعيّد أنّ الغاية من كلمته ليس الدخول في سجال قانوني عقيم أو في جدل حول عدد من المصطلخت والمفاهيم القانونية التي لا جدوى منها في هذه اللحظات التاريخية التي يواجه فيها الفلسطينيون أبشع الجرائم "ولكن يواجهها بعزيمة الفدائي المقاتل وهي نفس العزيمة التي نتقاسمها معهم لأننا لا نرضى إلا بالنصر او الاستشهاد"