تحفظت تونس على كل ما ورد في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني باستثناء النقاط المتعلقة بالوقف الفوري للعدوان وإدخال المساعدات الإنسانية فورا وفك الحصار عن كل فلسطين.
كما تحفظت العراق على عبارة (حلّ الدولتين) أينما وجدت في القرار كونها تتعارض مع القانون العراقي وعبارة (قتل المدنيين) كونها تساوي بين الشهيد الفلسطيني والمستوطن الإسرائيلي وعبارة (إقامة علاقات طبيعية معها).
ويذكر أنّ البيان الختامي قد أدان العدوان على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية والوحشية واللانسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشريف، والمطالبة بضرورة وقفه فورا.
ورفض توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
كما دعا البيان إلى كسر الحصار على غزة وفرض ادخال قوافل مساعدات إنسانية عربية واسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، ودعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.