اعتبرالمدير التنفيذي لمنظمة أنا يقظ مهاب القروي مساء الجمعة 10 نوفمبر 2023 أن الصلح الجزائي في تونس هو شكل من أشكال المغالطات وتحيّل على المواطنين.
وقال في تصريح لـ”موزاييك”، ”نملك معطيات بأن اللجنة قامت باسترجاع 35 ألف دينار من الصلح الجزائي، وهذا مضحك .. وتمنينا بعد سنة أن نجد رقما محترما ينعش خزينة الدولة لكن فشلنا في استرجاع الأموال المنهوبة في الداخل والخارج.. ونحن نعتبر أن هذا لا يعني فشل اللجنة بل هو فشل مشروع الرئيس..”
يذكر أن منظمة أنا يقظ أكدت في بيان لها الخميس 9 نوفمبر، أنّ مرسوم الصلح الجزائي الّذي من المفروض أن يكون تكريسا لمبدأ العدالة الجزائية التعويضية ما هو إلاّ ترسيخ لثقافة الإفلات من العقاب و إفراغ للسياسة الجزائيّة للدولة من طابعها الزجري و الردعي.
وقالت أنا يقظ في ذات البيان إنّ الايهام أنّ الصلح الجزائي ”مربح” للدولة التونسيّة هو تضليل للشعب، فالدولة التونسيّة في كلّ الأحوال عند استكمال مسارات التقاضي ضدّ من أجرموا في حقها وبعد ثبوت ما نسب إليهم تطالب بتعويض عن الأضرار الّتي تكبدتها”.
واعتبرت المنظمة ”أنّ الصلح الجزائيّ عمليّة تحيّل على شعب بأسره وخدعة توهمه بأنه سيحصد “آلاف المليارات”و في رواية أخرى “13 آلف مليار” و في رواية أغرب ” 30 بليون دينار تونسي (30 الف مليون دينار تونسي)”والحال أنّه ومنذ أكثر من سنة على صدور المرسوم و”دافع الضرائب” يتكبد مصاريف لجنة من منح وامتيازات وخبراء، دون تحقيق ما وعد به الرئيس”.