وصف المدون

عاجل الأن







 منذ السابع من أكتوبر الماضي، أي مع انطلاق عملية “طوفان الاقصى”، ومنصّة “تيك توك” تُواجه جُملة من الانتقادات من روادها في الولايات المتحدة، بلغت حدّ دعوات لفرض حظر على مستوى البلاد، بسبب شعبية مقاطع الفيديو المؤيّدة للفلسطينيين على التطبيق، مقارنة مع المحتوى المؤيّد لدولة الاحتلال.

ورغم أنّ تطبيق “تيك توك” قالت في بيان لها، الاثنين 13 نوفمبر الجاري، إنّه “تعرّض لانتقادات غير عادلة على أساس معلومات خاطئة وتوصيف خاطئ، وأنّ المقارنة لأعداد هاشتاغات مقاطع الفيديو طريقة “قاصرة جدا” لتقييم محتوى التطبيق”، فإنّ الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي جدّدوا، خلال الشهر الجاري، دعواتهم القديمة الرامية إلى حظر “تيك توك” على مستوى الولايات المتحدة.

وحسب عدد من المواقع الأمريكية، بينها صحيفة “واشنطن بوست”، فإنّ “منتقدي التطبيق يزعمون أنّه يستخدم نفوذه من أجل دفع محتوى مناهض لإسرائيل، ويتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية”.

وفي الوقت الذي أكّدت فيه منصة “تيك توك” أنّ “خوارزمية التوصية في موقعنا لا تنحاز إلى طرف دون الآخر”، أشار الجمهوريون في الكونغرس إلى أنّ “البيانات تعدّ دليلا على الشرّ الذي يمثّله هذا التطبيق”، مشيرين إلى أنّ “عدد مقاطع فيديو تيك توك المرفقة بهاشتاغ فلسطين حرة، أعلى بكثير من المرفقة بهاشتاغ ندعم إسرائيل”، وفق موقع عربي 21.

وأضافوا أنّ “هذه الفجوة دليل على أنّ التطبيق يُستخدم بغرض تعزيز الدعاية وغسل أدمغة المشاهدين الأمريكيين”. فيما أشار عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا إلى أنّ “الحكومة الصينية تتلاعب بخوارزمية تيك توك لتأييد الفلسطينيين، وأنّ التطبيق، الذي يستخدمه 150 مليون شخص في الولايات المتحدة، لا بد من حظره على مستوى البلاد”.

وإلى ذلك، وصف البيت الأبيض، الخميس 16 نوفمبر، ما يتمّ تداوله بشكل واسع على “تيك توك” من فيديوهات تناقش رسالة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين في نيويورك وبنسلفانيا وواشنطن العاصمة عام 2001، بأنها “أكاذيب بغيضة ومعادية للسامية”.

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا