انخفض الدولار الأمريكي اليوم الجمعة بعد أكبر زيادة يومية له منذ مارس التي بلغها في اليوم السابق، إذ أحيت بيانات أسعار المستهلكين الأمريكيين احتمالات بأن يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة لإعادة التضخم نحو المستوى المستهدف عند اثنين بالمئة.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.4 بالمئة في سبتمبر أيلول، ليبلغ معدله السنوي 3.7 بالمئة، كما كان الحال في أغسطس آب. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.3 بالمئة على أساس شهري و3.6 بالمئة على أساس سنوي.
وقال نيكولاس فان نيس المتخصص في الاقتصاد الأمريكي في بنك كريدي أجريكول سي.آي.بي "البيانات ستبقي الاحتياطي الاتحادي في حالة تأهب".
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، نحو 0.1 بالمئة إلى 106.36. وارتفع أمس الخميس 0.8 بالمئة إلى 106.6، وهي أكبر قفزة في يوم واحد منذ 15 مارس.
وأدى الدعم الذي تلقاه الدولار أمس الخميس إلى تراجع الين نحو مستوى 150 ينا للدولار المهم الذي لامسه لفترة وجيزة الأسبوع الماضي قبل أن يرتفع بشكل حاد، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن السلطات اليابانية كانت تتدخل في سوق الصرف.
واستقرت العملة اليابانية في أحدث تعاملات عند 149.69 للدولار.
وارتفع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0547 دولار، في حين ارتفع الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.2213 دولار.