ايمانا منها باهمية ما تقوم به جمعية سند اعلنت الاعلامية فوزية الهوني خلال اجتماع انعقد امس الخميس 19 اكتوبر 2023 بمقرها بليبيا عن دعمها المطلق لمشروع مركز طبي لمعالجة الاورام بليبيا تحت رعاية الجمعية المذكورة -سند- وذلك اسوة بعدة بلدان عربية مثل تونس ومصر وغيرها ودعت الحكومة الليبية ورجال الاعمال بالداحل والخارج ان يساهموا مساهمة فعالة حتى يرى هذا المشروع النور ايمانا بحق مرضى السرطان في العلاج خاصة وان عددهم في تزايد اذ لا توجد في ليبيا احصائيات رسمية لمرضى السرطان لكن جمعيات ليبية متخصصة تؤكد ارتفاع معدلات الاصابة بالسرطان في البلاد بما يقارب 30الف مريض بينهم نحو 8الاف طفل .
وتحدث البرنامج الوطني لمكافحة السرطان على تعقد وضع المصابين بامراض سرطانية في البلاد واشار الى ان احصائية اممية تشير الى ان 6077شخصا ينضمون لطابور مرضى السرطان بليبيا سنويا وان الاصابة الاكبر من عدد المصابين هم المصابون بسرطان القولون والرئة بنسبة 1بالمائة لكل منهما من اجمالي المصابين بالسرطان في البلاد يلى ذلك الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 11بالمائة ثم سرطان المثانة ب 6,4بالمائة في مقابل 59بالمائة لباقي انواع السرطانات غير ان النسبة الاكبر من الاصابات هي سرطان الثدي .
و اشارت الاعلامية فوزية الهوني في كلمتها ايضا الى ان المنظومة الصحية في ليبيا تشهد تراجعا كبيرا منذ سقوط النظام السابق لاسباب عديدة منها الانقسام السياسي والازمة الاقتصادية مما ادى الى نقص المعدات والادوية وخاصة جرعات العلاج الكمياوي لمرضى السرطان وشددت على ان هذه الاحصائيات المرعبة تؤكد ان مرارة واقع مرضى السرطان في ليبيا وانهم ضحايا صراع السلطة بليبيا وانهم يحتاجون للدعم وهو ما تسعى الجمعية الى تكريسه واقعا من خلال مجهود متكامل لكافة افرادها بداية برئيسة الجمعية ثريا الجولي و ثريا الغرياني والاخوان عادل الجيلاني والفنان الشاب الجيلاني وكذلك محمد اديل .
الثابت ان جمعية سند تسعى جاهدة الى اعطاء جرعة امل لمرضى السرطان ولكن هذا الهدف الاسمى لها يحتاج دعم الجميع فلا تبخلوا عليها بذلك .