بعد مرور 10 أيام على كارثة السيول والفيضانات التي جرفت الآلاف في درنة بالشرق الليبي، تاركة المدينة أثراً بعد عين، تستمر أعمال فرق الإنقاذ والإغاثة ليلاً ونهاراً، بحثاً عن جثث المفقودين تحت الركام وفي البحر أيضاً.أمام هذه المآساة، أعلن الناطق الرسمي باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا أسامة علي، أن الفرق الإغاثية تخطت مرحلة الصدمة، مؤكداً أن الخدمات الطبية أصبحت أفضل.
وأفاد بأن إعادة تأهيل الناجين من الكارثة نفسيا يعدّ أحد أكبر التحديات كما أوضح أنه يجري حاليا تطهير مدينة درنة خوفا من تفشي أمراض.
وحتى الساعة لم تعلن السلطات في الشرق الليبي رسميا عن عدد القتلى النهائي، لاسيما أن الآلاف ما زالوا في عداد المفقودين، لاسيما في درنة التي دفعت الفاتورة الدموية الأعلى في العاشر من الشهر الجاري، عندما اجتاحتها الفيضانات.