وصف المدون

عاجل الأن

 


 لكى لا يستمر الحداد على الفاجعة والمصاب الجلل غير المسبوق الذى لحق بمدينة درنة نتيجة لإنفجار السد الذى تم التحذير من خطورته لأكثر من عقدين (الحقيقةالمرة التى قد تغيب عن الكثيرين ان تجاهل المدينة ليس وليد اللحظة فقد تعرضت - لعقوبة جماعية - مبكرة أستنسخ فيه النظام السابق العقوبة الجماعية التى لحقت بالمدينة إبان العهد الإيطالى الذى عزلها وقام بتسويرها بالكامل ( عقوبة لإنحيازها للوطن ) فسورت وعزلت مجددا بأيد ليبية بسور غير منظور أكثر قسوة على مدى العقود الاربعة السابقة واستمرت تداعيات هذا العزل قائمة لم تجبر آثارها بعد ) .

وتوالت الطعنات ولم يتوقف النزيف فكانت الفاجعة الصادمة والتى تسببت فى إختفاء أحياء بكامل قاطنيها وباعداد هائلة لم يتم حصرها نهائيا حتى الأن هذا الحدث الصادم الذى جمع الشعب على قلب رجل واحد لإغاثة أشقائهم فى وقفة عاطفيةو إنسانية نبيلة ( فزعة درنه) من رحم هذا الحدث نريدهاولادة ( لفزعة عقلانية للمدينة والوطن ) تزيل الغشاوة عن أعيننا لإستعادة المدينة وإستعادة الوطن بالتخلص من موروث العقود السابقة برؤية وآلية جديدة تتصدر فيه المواطنة لتكون المعيار الوحيد للإنتماء للوطن لا غرب ولا شرق ولا جنوب لا عشيرة ولا مدينه قانون بتجريم خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية الموأسسي أو الفردى تجريم حمل السلاح لغير المؤسسة العسكرية والأمنية تجريم إستيفاء الحق بالذات والإحتكام للقانون للعقاب وللقضاء لجبر الضرر ولا بديل لصندوق الإقتراع لإنهاء ا الصراع على السلطة الكافأة والقدرة معيارا وحيدا لإدارة الدولة ( نبذ ثقافة الحصة) التى شلت الدولة ومزقت النسيج الإجتماعى وشرعنت القبلية فولدت - دولة الغنيمة - لا بديل للدستور ولدولة القانون والمؤسسات دستور يستفتى فيه الشعب يتضمن هذه الثوابت لكى لا يستمر الحداد

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا