سعى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي السبت إلى طمأنة دول الخليج بأن “الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع”وأن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة” بعد أن أصدرت كل من السعودية والكويت تحذيرات جديدة من السفر ودعتا مواطنيهما لمغادرة لبنان في أعقاب اندلاع أعمال عنف بين الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة جنوب البلاد اسفرت عن مقتل 13شخصا .
ورجحت مصادر سياسية أن تكون دعوة السعودية والكويت مواطنيهما لمغادرة لبنان “على الفور” مبنية على معلومات استخباراتية وأمنية، فيما تحذر تقارير إعلامية أيضا من إمكانية تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد مع تواتر أنباء عن استعداد الجيش اللبناني للقيام بعملية عسكرية داخل مخيم عين الحلوة لوقف الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية.
والاثنين الماضي، أغلق الجيش اللبناني جميع مداخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد تجدد الاشتباكات التي تدور منذ السبت الماضي داخله بين مجموعات إسلامية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة فتح.