أعلنت الجزائر الثلاثاء أن الوساطة التي تقوم بها لحل الأزمة في النيجر تقوم على رفض الانقلاب لكن مع إمهال الانقلابيين ستة أشهر للعودة إلى «النظام الدستوري والديمقراطي»، مجددة رفضها أي تدخل عسكري في الجارة الجنوبية.
وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف خلال مؤتمر صحفي إن قائد الانقلاب الجنرال عبدالرحمن تياني «يطالب بمرحلة انتقالية تستمر ثلاث سنوات كحد أقصى». وأضاف: «لكن في نظرنا يمكن أن تقوم العملية في ستة أشهر» حتى لا يصبح الانقلاب «أمرًا واقعًا»، بحسب «فرانس برس».
وأوضح أن المبعوثين الجزائريين، سواء السفير في نيامي أو الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان، لم يلتقيا الرئيس المعزول محمد بازوم، من دون أن يبيّن ما إذا كان الأخير جزءًا من الحل وفق خطة الوساطة الجزائرية.