لم تمانع الصين في توسيع عضوية بريكس لتشمل قائمة جديدة من الدول، وذلك على هامش اجتماع وزاري للمجموعة في جنوب أفريقيا شهد حضور دول جديدة أبرزها السعودية والإمارات وإيران.
يأتي هذا فيما يقول مراقبون إن القبول بتوسيع بريكس قبل قمة المجموعة المقررة في أغسطس القادم سيحولها من تكتل اقتصادي إلى تحالف اقتصادي وسياسي منافس للغرب، وقد يثير المخاوف لدى الولايات المتحدة بصفة خاصة وهي ترى البعض من حلفائها البارزين يلتحقون بتكتل معارض.
ويُمكّن ضمّ السعودية والإمارات، اللتين تتمتعان بقدرة كبيرة على الاستثمار، من منح أعضاء بريكس المزيد من المستثمرين الخارجيين الرئيسيين، حيث أن الصين هي العضو الوحيد الذي لا يستفيد بشكل أساسي من الاستثمار.
ويمكن أن تساعد إضافة اثنين من كبار منتجي النفط إلى الكتلة، من وجهة نظر بكين، في تأمين وصولها إلى إمدادات الطاقة المستقبلية وتعزيز أمنها في هذا المجال وتجد روسيا في توسيع بريكس فرصة لتخفيف وقع العقوبات الغربية عليها.
وتبحث دول بريكس التي تتألف الآن من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا توسيع عضويتها وأبدى عدد متزايد من البلدان، معظمها من جنوب العالم، اهتماما بالانضمام.