سافر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى كوريا الجنوبية، الأحد، لإجراء محادثات مع الرئيس يون سوك يول، في خطوة تأمل الولايات المتحدة أن تمثل تعزيزاً لمساعيها للضغط على الصين.
وتأتي زيارة كيشيدا رداً لزيارة يون إلى طوكيو في مارس الماضي، إذ يسعى الجانبان إلى إغلاق فصل من الخلافات التاريخية التي هيمنت على العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية لسنوات، وتعزيز تعاونهما التجاري والعسكري مع الولايات المتحدة، وسط تهديدات كوريا الشمالية النووية وأنشطة الصين المزعزعة.
كما يعد الاجتماع الثاني انتصاراً آخر لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تسعى إلى توحيد الحلفاء للتعاون ضد كوريا الشمالية وتقويض قوة الصين المتنامية.
وقال كيشيدا في تصريحات من طوكيو قبل مغادرته إلى سول: "أود إجراء تبادل كامل وصريح مع الرئيس يون على أساس علاقة الثقة".