صدر اخر تقرير عن البنك الدولي لتصنيف الدول الاكثر تضررا من التضخم المالي الغذائي. وتعتبر تونس الى حد الآن قد نجحت في محابهة تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية رغم شح الموارد الغذائية وندرتها في السوق.
مرتبة تونس افضل من تركيا ومصر بكثير، كذلك رغم الدفق المالي الهائل لرواندا من قبل صندوق النقد الدولي والذي سوق كونها سنغفورا افريقيا، الا ان سياسة صندوق النقد الدولي ضربت هذا الاقتصاد الناشيء في العمق
ترتيب تونس افضل بكثير من المغرب التي سوق لها صندوق النقد الدولي كنموذج ناجح، حيث لم يصمد الاقتصاد المغربي امام الازمة عكس الاقتصاد التونسي.
وهو ما يبين بوضوح ان الاقتصاديات المتعافية والقادرة على الصمود هي التي ابتعدت عن سياسة الصناديق الدولية وعولت على مدخراتها الوطنية
وقد قرر البنك الدولي منح قرض بقيمة 130 مليون دولار لتونس بهدف الحد من تأثير الحرب في أوكرانيا من خلال تمويل واردات القمح الليّن الحيوية وتقديم دعم طارئ لتغطية واردات الشعير لإنتاج الألبان والبذور لصغار المزارعين لموسم الزراعة القادم.