اعتبر رئيس المكتب السياسي لحزب ليبيا للجميع فتحي البعجة إن قرار إيقاف رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا يأتي في إطار صفقة بين أطراف متناقضة لا يجمعها سوى هدف واحد وهو «إطالة أمد الأزمة حتى يستمروا في السلطة».
وقال كل الأطراف يتحدثون عن انتخابات والشرعية، وهم في الحقيقة جميعهم غير شرعيين ولا يريدون الانتخابات، ويعملون طول الوقت على إطالة أمد الأزمة حتى يستمروا في السلطة، وكل هذه المجموعات السياسية المتصارعة والمتناكفة غارقة في الفساد حتى أذنيها ولا تلعب بمفردها في الواقع» بل تتحرك من الخارج.
وأضاف أن «هذه الأطراف المتناقضة لديها أدوات وتتقابل مع بعضها البعض في الخفاء وتعقد الصفقات... هذه المقايضات التي ستستمر ما دام هذا العبث مستمر والدولة الليبية غير موجودة، ومن يخشى من غرق السفينة، فالسفينة غرقت بالفعل ولا بد من إنقاذها، وهؤلاء لا يريدون الاعتبار مما حدث لمعمر القذافي ونظامه، وربما المسألة هذه المرة لن تستغرق 40 عاما، وستكون أقل من ذلك بكثير وسينتفض الشارع ويخرج الناس ضدهم لأنهم متمسكون بالسلطة وهم غير شرعيين وغير منتخبين وسرقوا أموال ليبيا ولن يفلت من العقاب في هذه المسألة فما حدث للقذافي سيحدث لهم»