وصف المدون

عاجل الأن



يتجه ملايين الاتراك يوم الأحد إلى مكاتب الأقتراع لأختيار رئيس جديد للبلاد وبرلمان جديدوقد أنحصرت المنافسة بين مرشحين أساسيين وهما الرئيس الحالي أردوغان الذي يحكم البلاد كرئيس منذ 2002   وكمال ليجدار أوغلو زعيم المعارضة وزعيم حزب الشعب الجمهوري  لكل منهما رؤية معاكسة لرؤية الآخر عن مستقبل  تركيا .
وعد رجب طيب أردوغان الناخبين بجعل تركيا قوية ومتعددة التحالفات وخلق ستة ملايين وظيفة، متهماً الغرب بمحاولة الإطاحة به بعد أكثر من عقدين من الزمن في الحكم.

لكن منافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو وبدعم من الغالبية العظمى من قوى المعارضة، ينوي توجيه هذه الدولة العضوة في الناتو مرة أخرى نحو الغرب وجعلها أكثر ديمقراطية.

ويرى الخبراء  إنه إذا فاز أردوغان فلن يتغير الكثير، صلاحياته واسعة لدرجة أنه لن يسعى إلى توسيعها أكثر من ذلك لكن اوغلو الذي يسعى إلى الجلوس في مكانه يريد إلغاء النظام الرئاسي ويصبح زعيما "محايدا" لا علاقة له بحزب سياسي.

يقول كليجدار أوغلو إنه سيعيد تركيا إلى النظام البرلماني واستعادة منصب رئيس الوزراء وضمان استقلال المحاكم وتعزيز الحريات الصحفية.

 في المقابل يدعو أردوغان إلى أن تتبنى تركيا تحالفات متعددة الأطراف بحيث ُينظر إليها على أنها "واحة سلام وأمن"، ويعرض لعب دور الوسيط في الحرب الروسية في أوكرانيا.

فيما يرغب خصمه وحلفاؤه في العودة إلى مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة، مع الحفاظ على علاقات تركيا مع روسيا.نه إذا بقي أردوغان في السلطة سيواصل دفع تركيا بعيدا عن الغرب، دون مغادرة الناتو. اذ أنه يريد ان  يصل بتركيا إلى نقطة على المدى المتوسط أو في المستقبل البعيد بحيث تكون فيها عضوية الناتو بلا معنى".

الثابت واقعيا ان المنافسة على اشدها بين اردوغان واوغلو وان اللجوء الى دورة ثانية امر شبه مؤكد لان التقارب في اخر سبر اراء بينهما على اشده بما يجعل صعوبة في الحصول على الاغلبية المطلوبة منذ الدورة  الاولى لكن الازمة الاقتصادية التي تعيشها تركيا ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة الليرة التركية يجعل حلم الرئاسة بالنسبة لاردوغان صعب ولكن ليس مستحيلا لان في الانتخابات كل شئ ممكن والحسم لصناديق الاقتراع خاصة وان اردوغان وعد في حملته الانتخابية انصاره باستعادة تركيا لقوتها .

شمس اليوم نيوز 


إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا