لا يختلف اثنان حسب بعض المحللين ان هناك روح جديدة في القمة العربية بجدة خاصة في ظل حضور بشار الأسد المرفوض من قبل الادارة الامريكية وفرنسا .في المقابل كانت دعوة زلنسكي بمثابة الترضية الضمنية للمحور الامريكي والاوروبي.رغم تدخل بوتين الذي شكلت برقيته للقمة رسالة واضحة ان العالم تغير وان أمريكا لم تعد وحدها المتحكم في العالم.
لكن يبقى السؤال أمام كل هذه المواضيع الحارقة والملفات الثقيلة المزدحمة على طاولة الجامعة العربية فمن الملف السوري الى الوضع المتردي في السودان وسبل ايقاف الحرب بين الاخوة الأعداء وتداعيات ذلك على الجوار....والقضية الفلسطينية و الاوضاع في لبنان وصولا الى الملف الليبي الذي لم يتزحزح منذ سنوات.هل تجد تونس طريقا امام هذه الملفات الساخنة للدفاع على مطالبها في التنمية والتمويل في ظرف اقتصادي حرج ؟
شمس اليوم نيوز