دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى ضرورة استمرار عمل المجموعة الرباعية المعنية بليبيا، في إطار عملية برلين والحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة، في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، فيما يسود الغموض بشأن الإطار الدستوري الذي ستجرى وفقه الانتخابات العامة المقررة نهاية العام الحالي.
وتتكون اللجنة من أربعة أطراف هي: الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.
وتأتي دعوة غوتيريش تحسبا لانعقاد اجتماع مجلس الأمن المقبل بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في يونيو المقبل، وهو الاجتماع الذي يغطي الفترة ما بين مارس 2022 و7 مايو الجاري.
وأشار إلى "مواصلة جامعة الدول العربية دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا، بما في ذلك إجراء تقدم في العملية السياسية وإجراء الإصلاحات الاقتصادية والأمنية واحترام القانون الإنساني الدولي".
وخلال القمة العربية الأخيرة التي عقدت في جدة، انتهت القمة دون أن تحظى القضية الليبية بإجماع بين الدول الأعضاء بشأن مقاربة مشتركة لتسوية الأزمة.
وفي كلمته بالقمة، أشار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إلى وجود خلافات عندما دعا الدول العربية لتبني موقف موحد تجاه قضية ليبيا، مشددا على أن المجلس يسعى لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام 2023.
وبدوره، قال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط، في كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في مدينة جدة، إنّ الأزمات في ليبيا وسوريا واليمن "ما زالت قائمة دون حل شامل أو تسوية نهائية"، معتبرا أن الأزمة في ليبيا تحتاج لمقاربات من أجل إخراجها من الجمود.