كان احمد الصالحين الهوني يعد أحد أبرز المدافعين عن حرية الصحافة والتعبير في ليبيا والعالم العربي، وكان يتحدث بشكل مفتوح عن المسائل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه العالم العربي.
وتميز الهوني بأسلوبه الشجاع والحر في التعبير ونال عدة جوائز عربية ودولية تقديراً لمساهماته في مجال الصحافة والإعلام ومازالت مقالاته وكتاباته تحظى بشعبية واسعة في العالم العربي حتى اليوم.
واسس اول صحيفة عربية يومية في أوروبا وهي صحيفة العرب الدولية الصادرة في العاصمة البريطانية في يوليو 1977 كما شغل منصب وزير إعلام في آخر حكومتين في العهد الملكي في ليبيا حكومتي عبد الحميد البكوش وونيس القذافي . ارتبط بصداقة مع غالبية الزعماء العرب،
بعد وفاته، تم تأسيس مؤسسة أحمد الصالحين الهوني للصحافة والحرية الإعلامية في لندن عام 2007، وهي مؤسسة غير حكومية تهدف إلى تعزيز حرية الصحافة وحرية التعبير في العالم العربي. وتتضمن أهداف المؤسسة توفير الدعم اللازم للصحفيين والإعلاميين العرب، وتطوير مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على تغطية الأخبار والمواضيع الحساسة بحرية ومسؤولية.
وتقدم المؤسسة دورات تدريبية وورش عمل للصحفيين والإعلاميين العرب، وتنظم ندوات ومنتديات لمناقشة قضايا حرية الصحافة وحقوق الإنسان والديمقراطية في العالم العربي. كما تصدر المؤسسة تقارير ودراسات حول حالة حرية الصحافة وحقوق الإنسان في العالم العربي، وتعمل على تعزيز الوعي بأهمية دور الإعلام في بناء المجتمعات الديمقراطية والمدنية.
الثابت إن إرث الصالحين الهوني كصحفي وناشط حقوقي مهم في العالم العربي جعله من القامات الخالدة التي لا تكفي كل الكلمات مهما كانت عميقة عن الاحتفاء بالفقيد العلامة الفارقة في الصحافة .
وقد سبق لشمس اليوم نيوز ان خصصت ايمانا منها بالرؤية الاستشرافية الثاقبة التي تميز بها الفقيد ان خصصت ركنا لمقالاته بعنوان " الهوني يحيا من جديد " تحت اشراف مديرة الموقع وابنة الراحل السيدة فوزية الهوني سنتولى وضع الروابط للاطلاع عليها لاهميتها :
https://www.shemseloumnews.co.uk/2022/12/blog-post_162.html
https://www.shemseloumnews.co.uk/2022/10/blog-post_118.html
https://www.shemseloumnews.co.uk/2022/12/blog-post_116.html