من جانبه يدرك الرجاء، القطب الثاني للكرة المغربية، صعوبة موقفه في بطولة تشكل ملاذه الأخير لإنقاذ موسمه، إذ يتحتم عليه تحقيق "ريمونتادا" ضد أنجح أندية القارة الأهلي المصري الفائز ذهابا بهدفين، عندما يتواجهان السبت في الدار البيضاء.
وسيكون “النسر الأخضر” مطالبا بالفاعلية الهجومية لقلب الأمور رأسا على عقب. يعوّل على المهاجم حمزة خابا في المقام الأول لهز الشباك، فضلا عن اليقظة الدفاعية أمام الحارس المخضرم أنس الزنيتي. وأكد مدربه التونسي منذر الكبيّر أن فريقه استحق نتيجة أفضل في لقاء الذهاب “النتيجة قاسية بالنظر لما قدمه عناصري، كانوا يستحقون نتيجة أفضل.. يلزمنا القيام بردة فعل كبيرة أمام جماهيرنا، ومازالت هناك إمكانية للتأهل”.
يسعى الترجي التونسي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تجديد فوزه على ضيفه شبيبة القبائل الجزائري السبت على ملعب “حمادي العقربي” في رادس. وبالرغم من عدم تقديمه الأداء المطلوب، إلا أن فريق “باب سويقة” عرف كيف يقتنص الفوز في العاصمة الجزائرية بهدف محمد علي بن حمودة.
ويعاني فريق المدرب نبيل معلول من كثافة المباريات في الأسابيع الأخيرة، لكنه حصل على جرعة معنويات كبيرة بعدما تغلب على خصمه اللدود النجم الساحلي في الدوري المحلي قبل المواجهة القارية. ورغم اعتبار الكثيرين أن مهمته سهلة، قال معلول “شبيبة القبائل دائما فريق كبير بأسمائه التاريخية.. كل شيء ممكن، شبيبة القبائل قادر على قلب الطاولة في مباراة العودة”.