تعرضت الحكومة الإيطالية لهزيمة مفاجئة في تصويت على ميزانية في مجلس النواب الخميس، عندما عجز التحالف اليميني بزعامة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني عن تأمين أغلبية مطلقة لخطة لتحرير مليارات اليورو لتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين.
كان التصويت يهدف، من بين أمور أخرى، إلى إعادة تخصيص 3.4 مليار يورو (3.7 مليار دولار) لتقليل تكاليف الرعاية لحوالي 14 مليون من العاملين والاشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص في إيطاليا.
ولم يتضح في البداية ما سيعنيه الرفض للخطة. ولم تفشل أي خطة مالية من هذا القبيل قدمتها الغالبية في البرلمان. وعقد مجلس الوزراء اجتماعا بشكل عفوي مساء الخميس.
وأخفق التصويت لتغيب 25 من أعضاء أحزاب الائتلاف في مجلس النواب المؤلف من غرفتين. ولم تحصل الميزانية المقترحة سوى على تأييد 195 صوتا، بينما كان يتعين تأييد 201 صوتا لاعتمادها.
واتهم سياسيون معارضون أحزاب الحكومة بالفشل. داعين ميلوني إلى إجراء مشاورات مع الرئيس سيرجيو ماتاريلا بعد الهزيمة.