قصة نجاج ملهمة لفاتن الهوني التي لم تعرف المستحيل....

 

بعد أن تم الاستنجاد بممثلة النقابات لدى الاتحاد الاوروبي للضغط من اجل اطلاق سراح النقابيين دون محاكمات اليوم يتكرر نفس السيناريو حيث بدعوة محهولة المصدر من المنتظر ان تؤدي ممثلة الأمم المتحدة زيارة تونس لمقابلة الموقوفين في قضية التآمر في السجن وإجراء مقابلات مع جمعية القضاة والقضاة المعفيين والاطلاع على أوضاع القضاء!!!

في ضرب تام للسيادة التونسية. وفي أنتظار صدور البيانات الرسمية عن وزارة الخارجية ورئاسة الحكومة فأن هناك تحركات سيتم تنظيمها امام مقر الأمم المتحدة بتونس للتنديد اولا بالتدخل السافر في الشان التونسي. وثانيا من اجل تقديم مطلب رسمي عن طريق وزارة العدل لعقد لقاء مع ممثلة الأمم المتحدة خلال زيارتها وتسليمها تقارير حول جرائم عشرية الخراب وقائمة في شهداء تونس وفي ضحايا القضاء البحيري طيلة العشرية الماضية.

يشار وانه منذ 25جويلية لم تنته بيانات القلق الاوروبي والامريكي حول الوضع في تونس في المقابل لم يصدر عنها أية بيانات تنديدية عندما ذبح الجنود وقتل بلعيد وغيره من شهداء عشرية الدم....

شمس اليوم نيوز