وصف المدون

عاجل الأن

 


أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الجزائر تمكنت من استرجاع ما يقارب 22 مليار دولار من الأموال المنهوبة في الداخل.

وكشف الرئيس تبون في لقاء له مع الجزيرة بودكاست، إن هناك مساعي كبيرة لاسترداد الأموال المهربة إلى الخارج، مضيفا: "من واجب الدول أن تتعاون معنا لأن تلك التحويلات وقعت في مختلف دول أوروبا كفرنسا وإسبانيا وبلجيكا وسويسرا ولوكسمبورغ".

وأكد الرئيس تبون أن اسبانيا وافقت على تسليم الجزائر 3 فنادق فخمة 5 نجوم كان يمتلكها أحد رجال الأعمال المتواجد في السجن، قائلا:" اسبانيا وافقت تسليمنا فنادقه ولا أريد أن أذكر الأسماء".

وأوضح الرئيس تبون أن الجزائر دخلت في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن عملية استرجاع الأموال المهربة إلى الخارج.

وفي سياق آخر، قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إن الجزائر هي أول ضحية لعدم الاستقرار في مالي، مؤكدا أن الجزائر لن تقبل أي قرار يفصل شمال مالي عن جنوبها، وستكون بالمرصاد لمن يعارض الاستقرار في هذا البلد.

وأضاف رئيس الجمهورية:" أبلغت الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن نظرة الجزائر هي ليست نظرة فرنسا فيما يخص قضية مالي".

ولأول مرة اتهم مسؤول جزائري عالي المستوى دولة أجنبية بالوقوف وراء خطف الدبلوماسيين السبعة في غاوو عام 2012 من طرف جماعة التوحيد والجهاد، ويقصد المغرب.

 وبالنسبة للوضع في تونس، قال الرئيس تبون أن الجزائر تسعى لرد الجميل لتونس التي امتزج دماء الجزائريين معهم أيام الثورة التحريرية، قائلا: "نسعى لصون كرامة الأشقاء التونسيين ونتمنى أين يحافظ الشعب التونسي على بلاده". مؤكدا أن الجزائر لن تتخلى عن تونس ولا عن الشعب التونسي.

ولمح رئيس الجمهورية إلى أنه يريد تأدية دور وساطة في تونس لحل الأزمة الداخلية.

وبخصوص انضمام الجزائر إلى تكتل "بريكس "أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر تقترب من الانضمام إلى المجموعة، مشيرا إلى أن دول تكتل "بريكس" لا تمانع في نيل الجزائر العضوية الكاملة، وأن دول التكتل أبدت موافقتها على انضمام الجزائر إلى تكتل "بريكس" وقال الرئيس تبون، إن انضمام الجزائر إلى تكتل "بريكس" في المرحلة الأولى سيكون كمراقب قبل أن تنال العضوية الكاملة.

كما تحدث الرئيس تبون عن رفضه استقبال شخصيات لهم تأثير في ليبيا ويقصد حفتر، حيث لم يتبين من قبل أن شخصيات من خارج الحكومة في طرابلس أرادوا لقاء الرئيس تبون، خاصة جماعة الشرق التي ترفضها الجزائر والمدعومة من مصر والإمارات.

كما تحدث عن عرقلة لقاء كان سيعقد بالجزائر للفصائل الفلسطينية نهاية العام الماضي والذي كان يفترض حسبه أن يعلن فيه عن انصهار حماس في منظمة التحرير الفلسطينية وبعدها يتجه الجميع إلى الانتخابات، قائلا "اللقاء تم تكسيره"، ثم أردف بأن كلمة تكسير ليست مناسبة وإنما لم يبلغ أي طرف فلسطيني الجزائر بأن اللقاء لن يعقد.

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا