أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، أن عدة نقاط في مبادرة الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، يجب أن تكون واضحة قبل انطلاق عمل اللجنة رفيعة المستوى المقترحة لكسر الانسداد السياسي.
وتفاعلًا مع مبادرة باتيلي التي أطلقها قبل أيام بمجلس الأمن الدولي، أوصى السني خلال حلقة نقاش بمعهد الشرق الأوسط الأميركي في واشنطن الخميس الماضي، المبعوث الأممي بالتركيز على استكمال النقاط التي لم يجر إنجازها خلال ملتقى الحوار السياسي المنعقد في جنيف وتجنب السيناريوهات السابقة من إنتاج حكومة وحدة جديدة مثلما حدث مرارًا دون تحقيق نتائج ملموسة.
ويعتقد السني أن المبادرة الأممية الأخيرة هي استمرار لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي التي جرت أشغاله في كل من تونس وجنيف العامين 2020 و2021.
وبشأن توقعات نجاح مبادرة باتيلي، شدد السني على ضرورة الإجابة على عدة أسئلة أولًا قبل بداية نشاط اللجنة الفنية العليا المقترحة وليس أثناءه، ومن أهمها معايير اختيار أعضائها وبعد اختيارها قد نواجه تحديًا آخر وهو شرعية المجموعة التي تجلس على الطاولة، إلى جانب جدول زمني محدد للاستحقاق والجهة المختصة باعتماد نتائج الانتخابات المقبلة.