اعرب رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء، عن أسفه لخسارة الأرواح البشرية وسط البحر، وآخرها حادث قارب المهاجرين الذي تحطم قرابة السواحل الإيطالية أول أمس الأحد، بالإضافة إلى غرق 76 آخرين قضوا في 26 فبراير الماضي، مطالبًا بفتح تحقيق دولي ووضع سياسات ناضجة من قبل السلطات الإيطالية والاتحاد الأوروبي.
اعتبر باشاغا، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر»، أن إيجاد حلول لهذه القضية «لن يتحقق مع وجود حكومة غير شرعية في طرابلس عاجزة عن الاضطلاع بمسؤولياتها الأمنية والإنسانية، وأخرى فى روما تتعامل بسياسة الانتقائية والعشوائية لمكافحة هذه القضية وقضية إمدادات الطاقة عبر المتوسط والتي تحتاج إلى شراكة حقيقية وعبر بوابة شرعية لدولة موحدة وآمنة ومستقرة».
وقال إن «ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية لا تريد الاعتراف بالخطأ الفادح عندما قررت دعم مجموعة فاقدة للشرعية، والتعامل معها في ليبيا لمكافحة الاتجار بالبشر»، مشددًا على عدم القبول بـ«تحميل ليبيا الآثار الناجمة عن أزمة الهجرة الإنسانية منها والاقتصادية