قصة نجاج ملهمة لفاتن الهوني التي لم تعرف المستحيل....

رازن -اشرف -ريم  ميلاد 

يستقبل أهالي مدينة هون  جنوب ليبيا  الربيع في يوم 28فبراير من كل عام ويسمونه يوم “ملاقاة الربيع” يستقبله الجميع كبار صغار بالفرح والترحاب ويرتدي الأطفال الزي الشعبي الخاص بالمدينة المزركش بألوان زاهية كألوان أزهار الربيع ويحتفلون بقدوم الربيع بالغناء واظهار الفرح والدعاء بعام خير على الجميع .

وتقوم العائلات بإعداد الكعك الهوني والغريبة وخبزة القصب ويقدمونه في اطباق مزركشة مصنوعة من سعف النخيل للمشاركة في الاحتفال مع  الاهل البلدة  والضيوف في أمسية جميلة  ينشدون خلالها  أنشودة عذبة لاستقبال الربيع تقول كلامتها مرحبابك ياربيع بالصحة والعافية … والنعمة اللي ضافية تجي في النوّار والدنيا تخضار … وتفتّح لزهار هاللي كانت غافية تربح تربح ياشتاء … واجعل عقبيتك دفاء ياربيع وياربيع … اجعل قسمي مايضيع السنة عام الذكّار … والشعير ايجينا صابة واعراس وطبل وزكّار … وديما فرحانين طرابه.

   الثابت ان استقبال الربيع  كل عام، ليس   يوما عاديا في  مدينة هون فهي احتفالية  توارثتها الأجيال  وباتت إرثًا عريقًا للهوية الليبية يواصل رسم الفرح.