علمت "شمس اليوم نيوز " من مصادر مطلعة ان ايقاف الناشط السياسي خيام التركي والذي عقبه ايقاف رجل الاعمال كمال لطيف يبدو انه على علاقة بنفس الملف من اجل تسريبات يبدو انها تتعلق بشبهة التامر على امن الدولة وتغيير هيئة الدولة واكدت نفس المصادر ان الايقافات شملت عدة اطراف اخرى منها القيادي بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي واطار متقاعد من الجيش الوطني مما عرف بمجموعة " برّاكة الساحل".
هذا ولا تزال الأبحاث متواصلة وهناك ايقافات أخرى منتظرة خلال الساعات القادمة.
مع العلم ان هيئة الدفاع عن الموقوفين غادرت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بثكنة القرجاني بالعاصمة على ان تبقى في تواصل مع الوحدة المذكورة أو النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس إلى غاية يوم الاثنين المقبل وذلك بسبب عدم توصّلهم إلى لقاء موكليهم والذي قد يظلّ على ذمّة البحث ودون لقاء محاميه 48 ساعة وفق ما يضبطه القانون .
