قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني، الأحد، إن بلاده ليست في حاجة إلى قوات قتالية من التحالف الدولي، بل إلى مستشارين لأغراض الأمن والتشاور، مشدداً على أن لا وجود لتنظيم "داعش" في العراق، ومؤكداً أن التنظيم "انتهى عسكرياً وميدانياً" في البلاد.
وأضاف السوداني في مؤتمر ميونيخ للأمن: "لسنا في حاجة إلى قوات قتالية من التحالف الدولي ولكن إلى مستشارين لأغراض الأمن والتشاور"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة شريك استراتيجي للعراق".
وكان رئيس الوزراء العراقي صرح السبت، بأنه لا وجود لـ"داعش" اليوم، كتنظيم يسيطر على الأرض وإنما "عصابات منهزمة" تلاحقها الأجهزة الأمنية.
وأشار السوداني في تصريحاته، الأحد، إلى أن قانون النفط والغاز سيُشرع خلال العام الحالي.
وتابع: "نحتاج مساعدة المجتمع الدولي في استرداد المطلوبين الإرهابيين ومنع تمويلهم.. الإرهاب يستهدف الجميع وليس العراق فقط والتكاتف وحده يقضي عليه".
وشدد السوداني على أن لدى القوات العراقية القدرة على تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وتنشر الولايات المتحدة نحو ألفي عسكري في العراق للقيام بمهام تدريبية واستشارية. كما ينفذ حلف شمال الأطلسي (ناتو أو شركاء ) مهمة غير قتالية في العراق، يشارك فيها وفقاً لموقعه الإلكتروني "مئات" من العناصر من دول عدة أعضاء في الحلف أو شركاء له (أستراليا وفنلندا والسويد).