وصف المدون

عاجل الأن

 


 تسلمت السويد الأحد رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الدورية من جمهورية التشيك وكان رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، قد قال في منتصف ديسمبر، «تتولى السويد الرئاسة في وقت يواجه فيه  الاتحاد تحديات تاريخية»، وأشار كريسترسون، في بيان على موقعه على الإنترنت، إلى الحرب في أوكرانيا، والمعركة ضد تغير المناخ والقدرة التنافسية الأوروبية باعتبارها قضايا رئيسية تحتاج إلى معالجة. وقال كريسترسون إن أولويات السويد هي التركيز على «أوروبا أكثر اخضرارًا وأمانًا وحرية».

ومن الأولويات التي تحدثت عنها ستوكهولم غير «المنافسة الاقتصادية» هي الحفاظ على وحدة الدول الأعضاء الـ27 بشأن أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي، فضلًا عن حماية المناخ، والدفاع عن «القيم الأساسية»، وذلك خصوصًا ردًا على التدابير المثيرة للجدل التي اتخذتها المجر وبولندا.

ويرى مدير معهد «جاك دولور» الأوروبي سيباستيان مايار أن  السويد التي ليست ضمن منطقة اليورو، «تقيم علاقة بعيدة نوعًا ما مع أوروبا»، متوقعًا أن تؤدي رئاستها الدورية «الواجب» لكنها «لن تفعل أكثر من ذلك» و «لن يكون لديها دور محفز». 

وترغب السويد في إعادة إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقات تجارة دولية مع عدة دول ومناطق، غير أنها قد تصطدم بجدول أعمال غير ملائم وبالثنائي الفرنسي الألماني الذي يبدو أنه يتقدم في سعيه للتوصل إلى ردّ مشترك على واشنطن فيما يتعلق  بقانون خفض التضخم الأميركي، الذي من المتوقع أن «يؤدي إلى اختلالات في المنافسة على حساب شركات الاتحاد الأوروبي»، المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية تييري بروتون.

-

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

يمكنكم متابعتنا

يمكنكم متابعتنا