وذكر أردوغان في كلمة ألقاها، الخميس، خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة أنه أجرى صباح اليوم اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتناول معه الخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل المنطقة، وأنهما استعرضا العلاقات التركية الروسية والتطورات في سوريا.
ولفت إلى أن تركيا وروسيا وسوريا أطلقت مسارًا جديدًا عبر اللقاء الذي عقده رؤساء الاستخبارات ووزراء الدفاع في موسكو قبل أيام.
وقال أردوغان “لقد بدأنا عملية ثلاثية روسية تركية سورية.. سنجمع وزراء خارجيتنا معًا، ثم بناء على التطورات سنجتمع معًا على مستوى الزعماء” مشددًا على أن الهدف من ذلك هو تحقيق الطمأنينة والهدوء، وإحلال السلام في المنطقة.
وبدا التقارب التركي السوري أمرًا غير مطروح في مرحلة سابقة من الصراع، وحثت المعارضة السورية تركيا على إعادة التأكيد على دعمها لها.
وسعت أنقرة لطمأنة المعارضة السورية، وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن تركيا لن تتخذ أي خطوات تتسبب في مشكلات لهم.
وبمساعدة روسيا وإيران، تمكن نظام بشار الأسد من استعادة السيطرة على أغلب المناطق في سوريا، ولا يزال مقاتلون من المعارضة المسلحة يسيطرون على جيب في الشمال الغربي بينما يسيطر مقاتلون أكراد تدعمهم الولايات المتحدة على مناطق قرب الحدود التركية