على الرغم من الدعوات الدولية، نفذت إيران السبت حكم الإعدام شنقا في حق المسؤول السابق في وزارة الدفاع علي رضا أكبري، بعد ثلاثة أيام من إدانته بالتجسس لصالح المملكة المتحدة التي يحمل جنسيتها. ولا تعترف طهران بازدواجية الجنسية لمواطنيها وتعاملهم كإيرانيين حصرا، فيما اعتبرت لندن إعدام أكبري "عمل جبان نفذه نظام همجي لا يحترم حقوق الإنسان لشعبه"، متوعدة بأنه "لن يمر دون رد".
ودانت بريطانيا إعدام أكبري (61 عاما)، مؤكدة أنه "لن يمر بلا رد" حيث قال وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي إن "هذا العمل الهمجي يستحق الإدانة بأشد العبارات الممكنة. لن يمر دون رد".
من جهته، وصف رئيس الوزراء ريشي سوناك إعدام أكبري ب"المروَّع"، معتبرا أنه "عمل قاس وجبان نفذه نظام همجي لا يحترم حقوق الإنسان لشعبه".
وخرجت قضية أكبري الى الضوء هذا الأسبوع، مع إعلان السلطة القضائية في 11 كانون الثاني/يناير عن إصدار حكم بالإعدام بحقه لإدانته بالتجسس.
ولم يقدّم موقع "ميزان أونلاين" في حينه تفاصيل بشأن دور أكبري أو تاريخ توقيفه أو الحكم عليه، مكتفيا بتأكيد مصادقة المحكمة العليا عليه.